قامت وكيل فولكس فاجن باحضار سيارة جولف TSI لتجربة قيادتها في مصر و طبعاً بحكم هوايتي وعشقي الكبير للسيارات قمت بتجربتها على اسبوع للتعرف على أداها والتعليق عليها. و الحقيقة عزيزي القارئ معرفتي المسبقة بأن السيارة 1400 سم3 كانت هي سبب اندهاشي الشديد من أدائها. فقمت باستلام السيارة و الإنطلاق بها ضاغطاً على دواسة الوقود بصورة عادية جداً وانطلقت السيارة و بعد أقل من 100 متر أوقفت السيارة لأفتح غطاء المحرك لأتأكد بنفسي أن هذا المحرك 1400 سم3 وليس2000 أو 2300 سم3. حيث أنني قمت بتجربتها منذ عام خلال فترة اختبارها بواسطة الألمان في مصر باستخدام بنزين 92 ولم يكن أداءها قوي لهذه الدرجة. ثم عدت لتجربة الإنطلاق بالسيارة مرة ثانية وثالثة ورابعة و أنا لا أصدق أنه 1400 سم3. ودفعني الفضول لتجربة السيارة على الطريق السريع لأعرف هل هذه القوة في الإنطلاق فقط أم مستمرة حتى السرعات العليا ؟ وكانت المفاجأة فالسيارة وصلت بكل سهولة لسرعة 200 كلم ! و لفات المحرك لم تتجاوز 4200 لفة دقيقة و استهلاك بنزين لا يتحقق إلا في الأحلام – لم اتمكن من تقديره بالضبط ولكن بالمقارنة بالسيارات العادية كان مؤشر الوقود سينخفض بضعف المقدار الذي استهلكه هذه المحرك الشرس عند السير بسرعة 200 كلم لمسافة طويلة. و طبعاً لم أكتفي بذلك فالفضول دفعني لمعرفة ما هي اقصى سرعة ممكن ان تصلها هذه السيارة فقمت بضغط دواسة الوقود للنهاية. ولم اصدق عيني فقد وصلت السيارة لسرعة 218 كلم ! بلفات محرك وصلت ل 5,9 دورة / دقيقة. طبعاً انا في قمة الذهول – لو اخبرني احد من سنة أنه وصل لسرعة 218 كلم بمحرك 1400 سم3 كنت سأضحك من السخرية – لاكن الموضوع صحيح وحصل أمام عيني فعلاً. الملاحظات:طبعاً لم يمنعني الشعو بالدهشة و الإنبهار من ملاحظة بعض النقاط و اهمها 1 – عزم المحرك جاهز و حاضر بصورة دائمة فمهما كانت سرعتك اضغط على دواسة الوقود لتجد المزيد من التسارع . 2 – لا تحس بتغيير السرعات بفضل ناقل الحركة المزدوج DSG والذي له الفضل في معدل استهلاك الوقود المميز. 3 – باستخدام بنزين 95 استهلاك البنزين رائع جداً و قدرة المحرك فائقة - متوسط استهلاك 240 كلم لكل 20 لتر - 4 – باستخدام بنزين 92 يرتفع استهلاك البنزين و تتأثر قدرة المحرك بصورة ملحوظة – حيث قمت بتجربة ذلك بنفسي في العام الماضي- وإلى الأسبوع القادم مع التفاصيل الفنية لهذا المحرك الجبار.
بالرغم من المصاعب التي أحلت بسوق السيارات في مصر في العام الماضي، تواجدت « سيات »، كماركة أوروبية بحلة جديدة محلياً في نقاط تحسب لصالحها، حيث بدأت في بناء العلاقة من جديد مع العميل والمستهلك، وفي ظل هذا التطور قدمت « سيات » مؤخراً طرازاً جديداً من فئة الهاتشباك ذات الثلاثة أبواب وهو طراز « إبيزا SC 2012 »، التي قلما تتوافر محلياً في إشارة إلى ثقة الماركة الأوروبية في قدرتها على تحقيق النجاح.
وتمتاز« إبيزا SC 2012 » – حرفي SC يعودا لكلمة Sport Coupe – والمشتقة من نسخة « إبيزا » التقليدية، بمذاق أكثر رياضية، حيث تعطيها الأبواب الجانبية الثنائية مظهر الكوبيه، وهي تتناسب بشكل كبير في تصميمها مع هذه الهيئة، حيث تساعد تفاصيل تصميمها على إستكمال الجوانب الرياضية لها، مع تزويدها بعجلات سبيكة قياس 15 بوصة، وسبويلر خلفي مدمج.
وتكفي « إبيزا SC 2012 »، لجلوس نفس عدد الركاب في نسخة « إبيزا » الخماسية الأبواب، وهي تحظى بطول إجمالي أطول منها، ولكن بإرتفاع إجمالي أقل، لطابعها الأكثر رياضية, وهي تناسب الإحتياجات اليومية بصندوق أمتعة يسع قرابة الـ240 لترا.
وبالنظر إلى تجهيزات « إبيزا SC 2012 »، نجدها متوافرة بجميع الكماليات الأساسية التي تتوفر في « إبيزا » هاتش باك التقليدية، من زجاج كهربائي, مرايا كهربائية, مكيف هواء، بالإضافة إلى مثبت سرعة، والعديد من الكماليات الأخرى وفي ذات الوقت تمتاز « إبيزا SC 2012 »، بتوافر فتحة سقف كهربائية بشكل قياسي.
وتتشارك « إبيزا SC 2012 »، مع النسخة التقليدية ذات المحرك الإقتصادي المكون من 4 إسطوانات، والذي يولد قوة 105 حصان من سعة 1.6 لتر، ويمتاز بإرتباطه بناقل أوتوماتيكي من سبعة سرعات بقابض مزدوج، مما يعمل على سلاسة النقل وتقليل فقد القوة عند الإنتقال من سرعة إلى أخرى, وتتسارع « إبيزا SC 2012 »، من الثبات إلى سرعة 100 كلم / س خلال 10.1 ثانية، بفارق 0.2 ثانية عن نسخة « إبيزا » الخماسية الأبواب.
هذا وتقدم « إبيزا SC 2012 »، لعام 2012 بسعر 139,888 جنيه مصري.
هيونداى ، لا أعتقد أنني أبالغ إذا أقررت بأنه أصبح الإسم الأول في عالم السيارات المصري المغلق علي نفسه ، على الأقل بصفة تجارية ، أيضاً أعتقد أني لا أبالغ إذا ما أقررت أن هناك تحسن ملحوظ في مستوي إحترام سيارات هيونداى لنفسها محلياً ، بإعتبار أنها تنتمي لخامس أكبر مُصنع سيارات في العالم ، أعترف أنه ليس بقدر ما كنا نتطلع ، ولكنه تحسن في جميع الأحوال يفيد بقوة المستهلك المصري ، خاصة في ظل الظروف الإقتصادية التي تعيشها البلاد في هذا الوقت ، ففي ظل ما نقرأه من تصريحات من وكلاء السيارات ، بما فيهم شركة غابور أوتو وكيل هيونداي في مصر ، من حالة الكساد البالغة التي يعيشها سوق السيارات المصري ، تستمر سيارات هيونداي في التألق محلياً ، وتستمر في تذكيرنا بأنها لازالت الحصان الرابح في مصر .
الفضل يعود إلي سلسلة من الطرازات التي لاقت النجاح والقبول الفوري محلياً ، لما تتميز به من ملامح تصميمية مبهرة ، ومستوي تنافسي للغاية وشبه فائز ، في أي بند يخطر ببالك عند مقارنة أى من طرازات هيونداى بغيرها من نفس الفئة ، فضلاً عن سعر برغم كثرة من يرونه مرتفع ، أراه مناسب إلي حد ما للغالبية من الُمقدمين على شراء سيارة جديدة .
ومن هذه الطرازات التي أراها قد تعيد اكتشاف العلامة الكورية محلياً وتحاول وضعها في وضعها الصحيح كما يحدث في باقي أنحاء العالم ، هو طراز « فيلوستر » الكوبيه الملفتة ، والمحاولة الكورية لإقتحام عالم جديد ، لتضع بصمتها فور إطلاقها في جميع أسواق العالم ، ولتصعد بإسم العلامة الكورية مزيداً من الدرجات لترتقي أكثر وأكثر في عالم السيارات .
البداية
ربما لا يعلم الكثير ، أن بداية « فيلوستر » كانت في عام 2007 ، على أرض معرض سيول الدولي للسيارات كطراز اختباري يوضح ماهية معالم فلسفة هيونداى التصميمية الجديدة آن ذاك ، وقد تم تسمية هذا الطراز تيمناً بدمج كلمتي « Roadster » نسبة إلي فئة الرودستر المعروفة ، و « Velocity » التي تعني السرعة أو الإندفاع بالإنجليزية ، ونتيجة للإستقبال الكبير الذي لاقته السيارة دخلت إلي خطوط الإنتاج لتكون النتيجة متقاربة جداً مع النسخة الإختبارية بطراز رياضي ملفت .
التصميم
كبداية ، سأعترف لكم بإعتراف صغير ، في الحقيقة لم أكن من المعجبين بتلك السيارة ، كنت أراها ليست جميلة أو أنيقة ، ولكن المشاهدة عن طريق الصور أمر ، والمشاهدة في الحقيقة أمر آخر ، السيارة تمتلك ما هو مطلوب في تلك الفئة ، رياضية الملامح كما نري في التصميم البارز للمصابيح الأمامية والخلفية ، وأقواس العجلات المنتفخة ، وغطاء المحرك المفتول ، واللمسات الملفتة كما نرى في خط السقف المنخفض بدرجة ملحوظة ، مخارج العادم الخلفية مع المصد الخلفي كبير الحجم ، مع تصميم الأبواب الغريب فهي ببابين في الجانب الأيمن وباب واحد على الجانب الأيسر ، بالإضافة إلي شبكة التهوية الأمامية الكبيرة والمصممة بطريقة فريدة ، خلاصة القول فبرغم أن « فيلوستر » لا تمتلك الخطوط الأنيقة كما هو الحال في بعض الموديلات الفرنسية على سبيل المثال ، إلا أنها تمتلك حضوراً طاغياً على الطريق ، وتعطيك إحساساً غامراً بالرضا ، وأعتقد هذا هو كل ما يهم .
السيارة مبنية في الأساس علي منصة بناء مقتبسة من الشقيقة « إلنترا 2012 » لذا فمن يمتلك « إلنترا » الجديدة له أن يتخيل المساحة الداخلية لتلك السيارة، كما إنها تعتمد نفس نظام التعليق الخلفي المعدل وهو الذي سأتحدث عنه باستفاضة أكثر عند الحديث عن أداء السيارة .
المقصورة حملت لي الكثير من المفاجآت ، فلقد توقعت أن تصميم الأبواب الغير مألوف سيكون نقطة ضعف في زاوية الدخول للمقاعد الخلفية ، ولكن للمرة الثانية كنت مخطأً ، فهي عادية للغاية كأي صالون ينتمي لنفس الفئة الحجمية ، وهو أمر اندهشت له بشدة ، كما أن قاعدة العجلات التي تبلغ 2650 ملم أضافت مساحة داخلية كبيرة ، فصف المقاعد الأمامي يمتلك مساحة كبيرة للغاية للأقدام مع مساحة كبيرة للغاية للرأس ، أما المقاعد الخلفية فهي تمتلك مساحة أقدام مناسبة للغاية ، ولكن مساحة الرأس محدودة قليلاً بسبب خط السقف المنخفض ، والذي أثر بدوره في النافذة الخلفية المزدوجة ، فمساحة الرؤية الخلفية صغيرة للغاية إلي درجة السخف ، حتى وإن كانت المرايا الجانبية كبيرة بما يكفي لتوضيح ما قد لا يستطيع مجال رؤية المرايا الداخلية توضيحه .
مستوى الخامات أفضل كثيراً مما توقعت برغم أنه ليس أفضل ما يمكن تقديمه ، حزمة المقاعد مريحة للغاية وداعمة بشكل كبير للجالسين في المقاعد الأمامية عند عبور المنعطفات بسرعة أكبر من الطبيعية ، ولكن أحد أهم عناصر تميز مقصورة « فيلوستر » هو مستوي تجهيزات تلك السيارة ، فبرغم أن فئة « Highline » التي قمنا بتجربتها يبلغ سعرها 149.900 جنيه مصري ، إلا أني أراها جيدة التجهيزات مقارنة مع غيرها من سيارات تلك الفئة السعرية .
ويضاف إلي نقاط تميز مقصورة سيارة هيونداى الملفتة ، تصميمها العصري للغاية ، ولمسات التطرف التصميمي التي لامسناها في الخارج ، كما نري من مقابض الأبواب الداخلية ، ومقبضي المساعدة على النهوض و التحرك المدمجان مع الكونسول الوسطي للسيارة ، ولوحة العدادات الجملية والتي توفر بالمناسبة مستوى رؤية مناسب للغاية في ضوء النهار، كما نرى الخطوط البارزة المزدان بها التابلوه ، كل تلك الخطوط أضفت روحاً رياضية عصرية للسيارة بدون أدني شك .
الأداء
كأداء انطباعي عن السيارة ممتع للغاية ، فهي مطيعة بحد لم أكن أتوقعه ، مثالية تقريباً عند السير في خطوط متعرجة ، تشعر وكأنها اندمجت معك في كيان واحد ، تأمرها أن تذهب عند تلك الزاوية فتطيعك فوراً ، رائعة فعلا ، ولكن لكل هذا ردة فعل ليست جيدة عند السير علي طرق قليلة الصيانة شأن حال أغلب طرق بلادنا، ليست قاسية بقدرة ما هى مزعجة ، إلي الآن لم تجد هيونداى بعد التوليفة السحرية لسيارة مطيعة عند الحاجة ومريحة عند السير الطبيعي علي طرق يمكننا أن نقول أنها غير معبدة بصورة جيدة ، ليس معني هذا أنها غير مريحة ، ولكنها ليست بالقدر الكافي ، تشعر أن هناك شئ مفقود ، ربما لاستخدام عجلات سبائكيه قياس 18 بوصة دخل في هذا ، ولكن فولكس فاجن « جيتا » على سبيل المثال تمتلك عجلات بنفس الحجم والفارق ليس بالهين بين السيارتين لصالح سيدان فولكس فاجن .
المحرك الذكي والرائع الذي تعتمد عليه « فيلوستر » هو محرك سعة 1.6 لتر وهو الأقوى في السوق المصري كمحرك ذي تنفس طبيعي دون تلك السعة ، فهو قادر على توليد قوة حصانيه فعلية تبلغ 128 حصان* عند 6300 دورة في الدقيقة ، مع قدرة على توليد عزم دوران يبلغ 157 نيوتن متر عند 4850 دورة في الدقيقة ، ويجب الوضع في الاعتبار أن القيادة السريعة مع هذا المحرك وتركه للذهاب حتى نهاية الخط الأحمر دون تحكم سيضعكم أمام محرك نهم للوقود برغم تزويده بنظام تنويع توقيت الصمامات المزدوج « D-CVVT » ، ولكن مع القيادة العادية فهذا المحرك يكاد يكون اقتصادي بالمعني المحلي ومع تذكر قوته وأداءه ستجد أن معدل حرقه للوقود مناسب للغاية وربما أفضل من ذلك ، كما أنه و برغم أن السيارة مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي إلا أن هذا لم يستطيع أن يخفي قوة المحرك واستجابته التي أراها مناسبة إلي حد بعيد ، وإن كنت أتوقع أن تكون أفضل مع علبة التروس اليدوية .
ناقل الحركة الأوتوماتيكي المزدوج القابض والذي تقدمه هيونداى لأول مرة محلياً رائع بإختصار، فهو ناعم وسلس للغاية مقارنة مع ما سبق وقدمته هيونداى في تحويل النسب حتى عند الضغط بقوة على دواسة الوقود ، كما أنه يقدم مستوى أداء – مقارنة مع كونه أوتوماتيكي – جيد للغاية ، وإن كنت أعيب عليه تأخير النقل عند التحول لوضعية القيادة متتالية النسب « ستيبترونيك » ، وهي عادة لمستها في أغلب السيارات العادية المزودة بتلك الخاصية ، حيث أن هذا الناقل مقارنة مع سيارات ربما يبلغ ثمنها أكثر من ضعف ثمن « فيلوستر » مثل « مرسيدس C180 » علي سبيل المثال أرى توقيته جيد جداً ، ويمكن طلب « فيلوستر » بناقل حركة يدوي مكون من ستة نسب أمامية.
وتتميز « فيلوستر » بنظام تعليق متطور ، مناسب بقدر كبير لسيارة رياضية ، فنظام التعليق الأمامي مكون من ممتصات صدمات غازية ، مع قضبان مانعة للإلتواء من صنع ماكفرسون ، مع يايات حلزونية ، فضلاً عن قضيب توازن ، أما في الخلف فنرى ممتصات صدمات ، مع قضيب توازن وأشعة حديدية مضادة للإلتواء ، وكما سبق وذكرت السيارة مطيعة بدرجة ملحوظة ومريحة بقدر كاف إلي حد ما .
الأمان
في بداية حديثي عن تلك السيارة ذكرت إنها بداية جيل جديد من سيارات هيونداى نري فيها احترامها ولو بنسبة ليست بالكبيرة لكونها سيارة تحمل علامة خامس أكبر مصنع سيارات في العالم ، فهي بها بعض مواصفات الأمان التي لم نكن نراها في سيارات هيونداى التجارية دون المئتي ألف جنيه ، وربما أعلى من ذلك ، فطراز « فيلوستر » يمتلك نظام منع غلق المكابح « ABS » ، نظام المحافظة على الثبات « ECP » ، مع وسادتين هوائيتين في الأمام ، قضبان حماية بالأبواب ، نظام المساعدة على الركن والاصطفاف ، نظام إنذار كامل « إيموبلايزر » .
الخلاصة
عنونت هذا التقرير بأن « فيلوستر » أفضل مما قد تتوقعه ، على الأقل بالنسبة لي ، فلقد توقعتها ليست بالجميلة فاجأتني بحضورها القوى ، توقعتها سيئة التجميع فاجأتني بجودة تجميعها المناسبة للغاية , توقعتها صغيرة فاجأتني بمقصورة مريحة وواسعة ، توقعتها غير عملية قدمت لي نفسها بصورة معاصرة لسيارة رياضية عملية تصلح للحياة اليومية دون عيوب ، إن « فيلوستر » تقدم لك أكثر مما تتوقع تقريباً في كل شئ ، كما أنها تعطيك إحساساً رائعاً بالتميز ، وهو شئ قلما رأيناه في أحد سيارات هيونداي ، التي بسيارتها تلك رفعت من سقف توقعاتنا وجعلتنا أكثر ظمأً لمزيد من التطوير والعصرية في سيارتها ، إنها بالنسبة لي بداية هيونداى الجديدة الحقيقية في مصر .