سيارة تهيم على الارض بغض النظر عن تضاريسها وتعمل فى كل الأجواء سواء كانت بحار او انهار او طريق ممهد او ملىء بالامطار . كان حلما للبشرية وقامت فولكس فاجن بتقديمه على ارض الواقع .هذه السيارة العائمة او كما يطلق عليها السيارة المائية Volkswagen Aqua قام بتصميمها Yuhan Zhang ياىن تشانج والبلغ من العمر 21 عاما . وهى تعتمد فى تصميمها على التقنية المستخدمة فى الحوامات المائية او الهوفر كرافت hovercraft . وهذه التقنية تساعدها على الانتقال او التنقل عبر كل التضاريس . حيث يمكن للاكوا فولكس واجن المناورة بسهولة على الأنهار والبحيرات والمياه الساحلية وإلى الأراضي الرطبة والطرق والثلوج والجليد . وبانسيابية تامة وامان كامل . والحوامة فولكس مزودة أربعة مراوح كهربائية صغيرة تعمل بمحرك صديق للبيئة يعتمد على تشغيله باستخدام خليا الهيدروجين .
الأحد، ٢٥ ديسمبر ٢٠١١
الثلاثاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠١١
جينرال موتورز تكشف عن تحفتها الجديدة شيفورليه سونيك آر إس - أفيو
كشفت جينرال موتورز عن سيارتها الجديدة شيفورليه Sonic RS 2013 والتي تعتبر النموذج الأكثر سخونة من السيارة الشهيرة Aveo. جاء الإعلان عن Sonic RS الجديدة ليكشف عن التحديثات الجديدة في السيارة التي يكمن أكثرها في الشكل الخارجي, حيث تم تعديل مقدمة سونيك ومؤخرتها لتضفي روحاً جديدة للسيارة, بالإضافة لاعتمادها على إطارات مقاس 17 وجنوط اسبور متميزة, وفوانيس الضباب الأمامية, والاسبويلر الخلفي.
على الصعيد التقني, احتفظت سونيك بنفس المحرك تربوتشارج 1.4L الذي يُنتج 136 حصان, وهو نفس المحرك المستخد مع الموديلات السابقة ك LT و LTZ. ولكن تميزت RS بتزويدها بعلبة تروس أوتوماتيكية أو يدوية ذات ست سرعات, مع تطوير نظان التعليق والمكابح.
هذا ويُنتظر أن تطرح Sonic RS آخر عام 2012.
وهذه بعض الصور لـ Sonic RS الجديدة :
الأحد، ١٨ ديسمبر ٢٠١١
"تويوتا Fun-Vii" هاتف ذكي على عجلات
تصور إمكانية تغيير شكل سيارتك بقدر السهولة التي يمكنك أن تقوم فيها بتنزيل تطبيقات الهاتف الذكي، أو تحميل صورة على الفيسبوك . وتخيل سيارة يمكنها أن تعكس لك الطريقة التي تحس بها، وما يمكن أن تفعله في كل ساعة، وكل دقيقة .
سيارة تويوتا (Fun-Vii) هي تلك السيارة بالضبط . وهي واحدة من مجموعة نماذج تجريبية قدمتها تويوتا خلال “معرض طوكيو2”، في الأسبوع الماضي، تحت عنوان “المتعة في القيادة مرة أخرى 3” .
وتتيح (Fun-Vii)، والتي تعد سيارة الخصوصية المطلقة، لمالكها القدرة على تغيير المحتوى المعروض في داخلها، وخارجها، بنفس السهولة التي يمكن بها تنزيل تطبيقات الهاتف .
ويمكن استخدام جسم السيارة بكامله كشاشة عرض، مع تغيير لون الجسم، والشاشة بحسب ما تريده . ويسمح ذلك للسيارة بكاملها أن تقوم بوظيفة شاشة لعرض الرسائل، أو الصور بحسب اختيارك .
وفي الداخل، هناك الكثير من السمات نفسها، حيث يمكن تعديل مقصورتها لكي تتوافق مع المزاج السائد الآني . ويتضمن الداخل معلومات ملاحة مدمجة داخل التصميم الداخلي من خلال استخدام الواقع المعزز، بينما توفر “بوابة الملاحة” للركاب معلومات القيادة، والإرشادات، عبر سطح بيني صوتي .
كذلك، ومن خلال وظيفة تحديث شبكة المعلومات، يتم التأكد من أن برنامج القيادة، والسيطرة، ونظام وسائط الإعلام بالسيارة، يكون مجدداً باستمرار . وسيارة (Fun-Vii)، قادرة أيضاً على ربط نفسها مع السيارات الأخرى، والبنية التحتية الموجودة في محيطها، مما يسمح لها باستكشاف مكامن الخطر المحتملة مسبقاً، أو التواصل مع الإصدقاء الموجودين في الأماكن القريبة .
المصدر: http://bit.ly/tya8S0
الثلاثاء، ١٣ ديسمبر ٢٠١١
رسمياً جيتا 2012 الجديدة كلياً تنطلق بالسوق المصري
مرة أخرى تعود سيدان شركة فولكس فاجن الألمانية الصغيرة « جيتا »، إلى مسرح الأحداث في السوق المصري، بعدما أطلقت الشركة المصرية للتجارة و أوتوموتيف « EATC »، الجيل الجديد كلياً من « جيتا 2012 »، في السوق المحلي مؤخراً.
يتميز الجيل الجديد من « جيتا »، بتصميمه الصارم الملامح رغم كونه محافظاً أمام منافسيه، ولكنه لا يخلو من طابع القوة ويعطيها الحضور القوى اللازم للفت الأنظار، كما يتميز هذا الجيل بدقته الهندسية، فهو مبني على منصة بناء جديدة تماماً، تضيف مساحة داخلية أكثر براحة، مع خفة وزن مطلوبة.
المقصورة تكاد تكون متماثلة مع مقصورة الجيل السابق من « جيتا »، وبرغم أنها أصبحت قديمة الطراز نوعاً مقارنة بمنافسيها، إلا أنها لا تزال تعبر بوضوح عن القيمة المادية، ودقة الصناعة، وجودة الخامات.
وبرغم أن الأسعار الرسمية قد تبدو ظاهرياً أعلى من المتوقع، إلا أنه بالنظر إلى قائمة التجهيزات في « جيتا 2012 »، تصبح الأمور أكثر وضوحاً، فموديل عام 2012 من السيدان الألمانية المحبوبة سينال مجموعة منتقاة من المزايا التي تأتي بصفة أساسية في فئات « جيتا 2012 »، الثلاثة.
فالفئة الأساسية وهى فئة « تريد لاين 1 »، تأتي بمكيف هواء بخاصية فلتره الهواء « كيلماتيك »، مع مقود آلي المؤازرة يقسو بمقياس إليكتروني للسرعة، مرايا جانبية كهربائية التحكم، نوافذ ذات تحكم كهربائي، مثبت سرعة،وشاشة معلومات، كما تضم وسائل الأمان أربعة وسائد هوائية، مكابح قرصية في الأمام والخلف مزودة بأنظمة منع غلق المكابح « ABS »، ونظام المساعدة على الكبح الطارئ « BA »، ونظام توزيع قوة الكبح إليكترونياً « EBD »، كما تُزَوّد « جيتا » الجديدة بنظام المحافظة على الثبات « ESP ».
أما فئة « تريد لاين 2 »، فتزيد عن النسخة السابقة، بمكيف هوائي إليكتروني مزدوج المنطقة « كيلما ترونيك »، عجلة قيادة متعددة المهام، مستشعرات للإصطفاف في الأمام والخلف، وعجلات سبائكيه رياضية قياس 16 بوصة متضمنة الإطار الاحتياطي.
أما الفئة العليا « كومفورت لاين »، فتزيد عما سبق، مشغل إسطوانات بسعة 6 إسطوانات مع شاشة تعمل باللمس، مخرج تيار متردد بضغط 230 فولت، حزمة مقاعد أمامية رياضية مع تحكم كهربائي للمقعدين الأماميين، أنوار أمامية تعمل بتقنية « Bi-xenon »، فتحة سقف مزدوجة قابلة للانزلاق.
وستشترك كافة فئات « جيتا 2012 »، في محرك واحد، ينتمي لعائلة « TSI »، وهو محرك بسعة 1.4 لتر، قادر على توليد قوة حصانيه تبلغ 122 حصان عند 5000 دورة بالدقيقة، مع عزم دوران يصل إلى 200 نيوتن / متر يتولد أقصاه بداية من 1500 وحتى 4000 دورة في الدقيقة، ويقوم هذا المحرك بدفع السيارة للوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 202 كلم / س، مع معدل تسارع يبلغ 9.8 ثانية، كما يستهلك هذا المحرك 6.3 لتراً من الوقود لكل 100 كيلو متر مقطوعة، كمعدل توسطي، ويتصل هذا المحرك بمنظومة الدفع عبر علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من سبعة نسب أمامية ومن طراز « DSG » المزدوج القابض.
الأسعار والمواصفات وألبوم الصور
المصدر: http://bit.ly/vPb2az
الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠١١
بورشه باناميرا جي تي اس.. سيارة رياضية بأربعة أبواب
خرجت «باناميرا جي تي اس» Panamera GTS من حظيرة رياضة السيارات لدى شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات، ومقرها شتوتغارت، كالنسخة الأكثر ديناميكية في مجموعة باناميرا، وإذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه، فاسم الطراز الجديد ينبض بكافة ما تزخر به هذه السيارة من معان ودلائل رياضية سامية ومتألقة. فالأحرف «جي تي إس» GTS عند بورشه تشير إلى عبارة «غران توريزمو سبورت» Gran Turismo Sport، ما يعد السائق والركاب بأداء مذهل من توقيع بورشه، تعود جذوره إلى طراز «904 كاريرا جي تي إس» 904 Carrera GTS الأسطوري في العام 1963.
يفرض طراز «باناميرا جي تي إس» الجديد هيبته على الساحة العالمية بتعديلات جمة، تتألق بقوة أكبر ومكابح معدلة وجسم أقرب إلى الطريق بمسافة عشرة مليمترات، بالإضافة إلى هيكل رياضي معدل مع تعليق هوائي و«نظام بورشه للتحكم النشط بالتعليق» Porsche Active Suspension Management (PASM)، وتتيح هذه المزايا للسيارة التوجه إلى حلبات السباق لاستعراض عضلاتها وسرعتها من دون التضحية بعمليتها. كما تعكس النسخة الأكثر ديناميكية ورياضية من باناميرا هذا الأداء المتفوق إلى الركاب والمارة، من خلال صوت لافت للمحرك والعادم.
وتبرز السيارة أيضا بتصميم مميز وخاص لمقدمتها وجانبها ومؤخرتها، بالإضافة إلى تطعيمات خارجية سوداء اللون. كما يتابع طابعها الرياضي المتألق إلى المقصورة بأدق تفاصيلها، التي ترحب بالركاب بمقاعد رياضية ومقود «سبورت ديزاين» SportDesign مزود بمقبضين لتعشيق التروس، بالإضافة إلى فرش جلد داخلي «جي تي إس» GTS حصري مع قماش «ألكنتارا» Alcantara. ويتيح ذلك لطراز «باناميرا جي تي إس» التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون توقيت يقل عن 4.5 ثوان، وصولا إلى سرعة قصوى تبلغ 288 كلم/س، ويترافق هذا الأداء المتقدم مع استهلاك متدن للوقود يبلغ 10.9 ليترات/100 كلم – 10.7 ليترات/100 كلم مع إطارات باحتكاك دروج متدن – وفقا لـ «دورة القيادة الأوروبية الجديدة» New European Driving Cycle (NEDC)، ما يجعل من «باناميرا جي تي إس» مثالا يحتذى بالنسبة إلى الفعالية في مجموعة طرازات بورشه. ويبدأ ثمن «باناميرا جي تي إس» بمبلغ 137.576 دولارا في منطقة الخليج. ويمكن طلب السيارة بدءا من الآن، على أن تبدأ التسليمات في شهر مارس من العام 2012.
المصدر: http://bit.ly/vxYUgI
الاثنين، ٥ ديسمبر ٢٠١١
تويوتا تطلق GT 86 2013 الجديدة رسمياً
بعد كثير من الانتظار والشوق من محبي العلامة اليابانية تويوتا، كشف العملاق الياباني أخيراً عن نسخته المُعدة للإنتاج التجاري المُوسع من الكوبيه الرياضية الجديدة « GT 86 2013 »، التي ستعيد أسم تويوتا مرة أخرى لفئة الكوبيه الرياضية ، بعد غياب استمر قرابة الأعوام السبع، بعد أن أوقفت تويوتا إنتاج طراز « سليكا »، في عام 2005.
الطراز الجديد سيسجل ظهوره الأول في معرض طوكيو 2011، بنسخة مخصصة للسوق الياباني، مع النسخة القريبة من الإنتاج من الشقيقة سوبارو « BRZ 2013 »، والتي تتشارك مع كلاً من نسخة السوق الياباني والتي ستحمل مسمى « 86 » فقط، مع النسخة الأوروبية والتي ستحمل مسمى « GT 86 »، وتنحصر الإختلافات ما بين الطرازات الثلاثة في بعض التغيرات التصميمية البسيطة للغاية.
ومن المقرر أن تعتمد كوبيه تويوتا الجديدة، على محرك أفقي الترصيص « بوكسر »، من تطوير سوبارو، وهو محرك رباعي الإسطوانات بسعة لتران – تحديداً 1998 سم³ – وسيكون قادراً على توليد قوة حصانيه تبلغ 200 حصان تنطلق بقوتها القصوى عند 7000 دورة في الدقيقة، بالتوازي مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 209 نيوتن متر عند 6600 دورة في الدقيقة، وبقدر أن الأرقام ليست كبيرة بالقدر الكافي، إلا أن وزن السيارة البالغ 1230 كجم فقط، يعطينا لمحة مُسبقة على نسبة مميزة من معدلات القوة للوزن .
وسيتصل هذا المحرك مع منظومة الدفع خلفية المحاور، عبر خيارين من نواقل الحركة، كلاهما مكون من ستة نسب أمامية، الأولي يدوية التحكم، والأخرى أوتوماتيكية التحكم.
و ستبلغ أبعاد « GT 86 2013 »، 4240 ملم طولاً، في حين سيكون عرضها 1775 ملم، مع ارتفاع يبلغ 1285 ملم، وبهذه الأبعاد ستمتلك تويوتا « GT 86 2013 »، الجديدة قاعدة عجلات تبلغ 2570 ملم، مما يبرهن على تمتعها بمساحة داخلية رحبة.
وهذا ولم تعلن تويوتا بعد، عن خطط التسويق التجاري للكوبيه الجديدة، ولكن نتوقع أن يتم نشر المزيد من المعلومات عند طرح السيارة رسمياً.
المصدر: http://bit.ly/vLzRjM
السبت، ٣ ديسمبر ٢٠١١
رسمياً المنصور تطلق الشكل الجديد من أوبل كورسا 2012
أطلقت شركة أوبل الألمانية، عبر وكيلها المحلي شركة المنصور للسيارات، الشكل الجديد من سيارتها الشبابية الصغيرة « كورسا 2012 »، التي عادت إلى حلبة المنافسة من جديد في جيلها الحالي، بعدما نال بعض التحسينات البسيطة تعزيزاً لموقعها التنافسي مع السيارات الأوروبية المماثلة في المقام الأول.
وقد قدمت « كورسا 2012 » بتعديلات تصميمية جديدة تُركز على إظهار الجانب الرياضي بشكل واضح، لتوحي بقدرات أكبر لهذه السيارة الصغيرة حيث نالت المصابيح الأمامية تصميماً جديداً يعطيها انتعاشة شبابية.
كما تتسع فتحة التهوية السفلية بـ« كورسا 2012 » مع خروجها بنقشه جديدة ذات فتحات متسعة، في الوقت الذي تحتل فيه مصابيح الضباب حيزاً أصغر كما جُدد تصميم فتحة التهوية العلوية والقضيب الذي يحمل شعار « أوبل ».
ويظل تصميم « كورسا » بلا تعديلات من الجانبين أو من الخلف، وحتى في الشكل الداخلي مع الوضع في الاعتبار أنها تحظى بتصميم ذو جاذبية عالية وبمواصفات رياضية المذاق.
وتمتاز « كورسا » بتوافرها بمحرك اقتصادي صغير الحجم بسعة 1.4 لتر، يتحلى بالقوة حيث يمكن أن يولد قوة 90 حصاناً، وعزم 130 نيوتن / متر، وهو يستهلك حوالي 5.9 لتراً من الوقود لكل 100 كلم/ مع اتصاله بالناقل اليدوي، أو حوالي 6.2 لتراً من الوقود لكل 100 كلم مع الناقل الأوتوماتيكي.
أما من ناحية التجهيزات فإن « كورسا 2012 » الجديدة، متوفرة بنفس مواصفات التجهيز للشكل السابق مع اختلافات بسيطة، حيث أصبح مستوى التجهيز القياسي يضم عددا أكبر من التجهيزات، مع العلم أن السيارة تتوافر في مستويين للتجهيز هما « إليجانس »، و« هاى لاين » وهي تزود فيهما بمجموعة واسعة من كماليات الرفاهية التي لا تتوافر كثيرا بسعر منافس هذه الفئة مثلما تفعل “أوبل” الألمانية.
وبالنظر للأسعار نجد « كورسا 2012 »، في مستوى التجهيز « إليجانس » مع الناقل اليدوي يصل سعرها إلى 109,000 جنيه مصري، فيما يصل سعر ذات المستوى مع الناقل الأوتوماتيكي إلى 123,000 جنيه مصري، أما مستوى التجهيز « هاى لاين » مع الناقل الأوتوماتيكي فإن سعره يصل إلى 133,000 جنيه مصري, هذا وتتمتع السيارة بضمان لمدة 3 سنوات أو 100,000 كم.
المصدر: http://bit.ly/u7kwNo
هيونداى I40 2012 الجديدة تنطلق رسمياً بالشرق الأوسط
على هامش افتتاح معرض جدة الدولي للسيارات الذي أقيم بمركز المعارض ، أطلقت مؤسسة «محمد يوسف ناغي» للسيارات، وكلاء سيارات هيونداي بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ، واحدة من أفضل سياراتها العائلية الرائعة لعام 2012 وهي طراز هيونداى «I40 2012» الجديد بالكامل.
وذكر السيد «وائل بكر» ، مدير عام التسويق للشركة ، بعد الكشف عن السيارة بحضور ممثلي الصحافة والإعلام ، أن ما تقدمه لنا شركة هيونداي موتورز من طرازات راقية ومتطورة جعلتنا نفتخر بما نقدمه لعملائنا ، ولاشك ان هيونداي تخطو خطوات كبيرة وعملاقة من خلال التصاميم الجريئة العصرية بلمسة فاخرة وهذه الطرازات أصبحت تنافس اقوي الطرازات الأوروبية واليابانية ، وهذا العام كنا قد أطلقنا ثلاث طرازات مهمة وهي «النترا» ، و «أزيرا» و«ڨيلوستر» وقد حققت تلك الطرازات أعلى معايير التقييم العالمية ونالت جوائز عديدة من أهم الوسائل الإعلامية المحلية والعربية و العالمية.
ثم أكمل «وائل بكر» قوله «أن طراز هيونداي ” I40 2012 ” يعكس الروح الجديدة لدى هيونداي فهي سيارة عصرية تناسب متطلبات العملاء لأنها مزودة بمختلف تجهيزات الراحة والسلامة من جهة ، والأناقة والأداء المتقدم من جهــة أخرى حيث أبدع مهندسو هيونداي موتورز في تأمين كل هذه النقاط لتقديم طراز سيحظى بلا شك على رضا العملاء ، وأجمع جميع من شاهد السيارة أنها تستحق أن تكون أفضل سيارة يتم الكشف عنها للعام الجديد .
وستتضمن قائمة التجهيزات القياسية في طراز «I40 2012» مقاعد بوضعيه قابله للتعديل في الجهتين الأمامية والخلفية ، ونظام يكشف الغشاوة علي الزجاج الأمامي ويقوم بتشغيل ماسحات الزجاج أوتوماتيكيا ، بالإضافة إلى أنها مزوده بمختلف تجهيزات الراحة والسلامة المعهودة في سيارات هيونداي ، والتي تشمل مكيف هواء فعالا, وجهازا موسيقياً عالي النقاوة ، ومجموعه كاملة من وسائد الهواء مع مساند رأس ، واحزمه أمان ثلاثيه نقاط التثبيت من الجيل الحديث.
وعلي الصعيد الميكانيكي, يمكن الانتقاء بين محركي بنزين احدهما سعه 1.6 لتر بقوة 140 حصاناً ، والثاني سعه 2.0 لتر بقوه 177حصاناً ، ويبرز نظام «توقف – انطلاق» ، الخاص بخفض معدلات استهلاك الوقود من ضمن مميزات هيونداي «I40 2012».
وجري تزويد طراز«I40 2012» بمجموعه واسعة من التجهيزات الالكترونية التي تساعد السائق علي السيطرة والتحكم في مختلف ظروف القيادة، كنظام « ABS» من الجيل الثالث, والمعزز من خلال توزيع الكتروني بالثبات «EBD» ، وآخر بالتماسك ولا شك ان طراز«I40 2012» سيضاف إلى مجموعة سيارات هيونداي الجديدة بالمفهوم الذي أطلقته الشركة مع بداية هذا العام للوصول إلى لقب الصانع الأكبر بالعالم ، وليعـزز الخيارات المتاحة أمام المستهلكين خاصة أولئك الذين يبحثون عن سيارة عائلية مميزه في فئتها بسعر منطقي للغاية .
المصدر: http://bit.ly/v3hq1o
تويوتا تحوِّل السيارات إلى شاشات عرض تعمل باللمس
يبدو أن الشركة اليابانية "تويوتا" قررت أن تستفيد من حب الناس للسيارات وللهواتف الذكية، فقامت بدمج الاثنين معاً في مفهوم جديد أطلقت عليه لقب "هاتف ذكي على أربع عجلات" أو "a Smartphone on four Wheels"، حيث كشفت عملاقة السيارات في العالم النقاب عن سيارتها المستقبلية الفريدة، تحت مسمى "Toyota Fun Vii" التي تتسم بمواصفات ومزايا منقطعة النظير.
وتتميز هذه السيارة بأن جميع أسطحها الداخلية والخارجية مغطاة بشاشات عرض تعمل باللمس، وتتيح لصاحبها إمكانية استخدام السيارة كلها كمساحة عرض واسعة لبث المحتوى المرئي من صور أو فيديو أو معلومات وبيانات وتحديث للتطبيقات على أسطحها الداخلية والخارجية، وتغيير التصميم الخارجي للسيارة من لون ودهان بواسطة تطبيق خاص بذلك، مما يسمح للسائقين بعرض رسومات براقة بطريقة سحرية بتكنولوجيا العرض الخارجي لتتناسب مع رؤية ومزاج صاحب السيارة وفقاً للعربية نت.
وبفضل نظام الملاحة المتطور في هذه السيارة يمكن للسائق العثور على الأصدقاء قائدي السيارات من حوله والتفاعل معهم ومشاركتهم المتعة، أي يمكن اعتبارها مركبة إنترنت تفاعلية، بجانب قدرتها على الكشف عن مخاطر الطريق وتجنب الحوادث ورصد المركبات الموجودة في البقع العمياء من خلال تنبيهات خاصة بذلك.
ومن السمات المثيرة للدهشة التي تتسم بها السيارة أيضا أنها تخصص رسالة تحية على باب السيارة تضئ لتقدم التحية لصاحبها بمجرد لمس الباب. بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى العديد من وظائف السيارة عن بعد بواسطة الهاتف الذكي أو أي جهاز نقال آخر، سواء الكمبيوتر الشخصي أو الجهاز اللوحي.
ولم تفصح الشركة عن تفاصيل كثيرة تتعلق بالمواصفات الفنية والتكنولوجية للسيارة، لكن أبعادها (طول 4020 مم- 13 قدم)، (عرض1745 مم- 5.6 قدم)، و(ارتفاع 1415مم- 4.6 قدم)، وتبلغ قاعدة العجلات 2750 مم، وتتكون من ثلاث مقاعد، اثنان من الأمام ومقعد واحد خلفي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أكيو تويودا:"إن رؤية تويوتا تبشر بمستقبل، حيث ربط ودمج الناس والسيارات والمجتمع معا"، وسوف تقدم تويوتا تفاصيل أكثر عن مفهوم السيارة المستقبلية تحت شعار "متعة القيادة" خلال معرض طوكيو الدولي للسيارات لعام 2011، الذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 3 كانون الأول المقبل حتى يوم 11 من نفس الشهر، وهو معرض يقام كل سنتين بالعاصمة اليابانية "طوكيو"، والذي يدور هذا العام حول أهمية مفهوم التنقل في حياتنا وكيفية تغيير العالم من خلاله.
المصدر: http://bit.ly/tntYaL
تعرف على سيارتك : نظرة على أنظمة الدفع المختلفة: الدفع الكلى / الرباعى
بعدما استعرضنا معكم كلا من نظامى الدفع الأمامى والخلفى ، بمميزات ومشكلات كل منهما ، حان الوقت للتطرق إلى أكثر أنظمة الدفع تعقيداً وأكثرهم إثارة للجدل ، فعلى سبيل المثال يحمل كل من أنظمة الدفع السابقة بعض الإغراءات مقابل بعض التضحيات التى ترجح الكفة لدى السائقين لأى منهما حسب الشخصية القيادية وطبيعة الطرق التى عادة ما يستخدمها السائق .
أما نظام الدفع الكلى فهو نظام ينفرد بالتشعب والغموض وكثرة الاستخدامات والفوائد وكذلك كثرة المشكلات والتى يمكن التغلب عليها بسهولة أو لا ، مما يجعله كابوس محقق لمن يريد التأكد من تناسبه مع متطلباته ، لذا سأحاول قدر الإمكان أن ابسط أمامكم كافة الحقائق والخواص المتعلقة بهذا النظام بأنواعه المتعددة .
البداية
على عكس المشاع بحداثة هذا النظام ، يرجع تاريخ أنظمة الدفع الرباعى إلى السنوات الأولى لعالم السيارات ، وتحديداً عام 1893 حيث ابتكر " براماه جوزيف ديبلوك " – مخترع العجلات المجنزرة البريطانى الجنسية – نظام دفع رباعى لقاطرة أثقال جديدة فى محاولة لتحسين تماسكها اثر الانزلاق المستمر على الأسطح الطينية نتيجة قطرها لحمولات كبيرة .
واستمر التطوير على هذا النظام جارياً بعد أن اثبت نجاحاً ملحوظاً ، ليتبع انطلاقة قاطرة " براماه " تجربة جديدة بأول سيارة كهربائية فى التاريخ التى صممها وبناها " فريدناند بورشه " لصالح إحدى الشركات الأوروبية عام 1899 ، حيث استعان المهندس المبدع " بورشه " بأربعة محركات كهربائية كل على عجلة مستقلة لتنطلق السيارة بأداء مذهل فى ذلك الوقت مكنها من تحطيم أرقام قياسية عدة لتثبت للمرة الثانية جدوى نظام الدفع الرباعى .
ومن بعد محاولة " بورشه " وما خلفته من دعاية مدوية ، خرجت أولى سيارات الركاب العاملة بمحرك احتراق داخلى ومزودة بنظام دفع رباعى عام 1903 ، وهى سيارة سباقات من شركة سبايكر تسمى " 60 H.P " فى إشارة إلى قوة محركها سداسى الاسطوانات الرياضى ذو الـ 60 حصاناً .
واستمرت رحلة نظام الدفع الرباعى من ذلك الوقت مقتحماً السوق الأمريكية ومتسللاً إلى المعدات العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى بعد أن وجد قادة الحرب انه أكثر الأنظمة فعالية فى ميادين المعركة ، ومن بعد الحرب بدأت مرحلة التطور لنظام الدفع الرباعى تبلغ منحنى جديد اثر بداية صراع العمالقة الكبار على تطوير النظام واستغلاله فى السيارات بشكل مكثف .
فقبيل الحرب العالمية الثانية أمرت الحكومة الألمانية شركات السيارات الوطنية لديها بتصنيع سيارة عسكرية خفيفة ذات دفع رباعى ، مما نتج عنه سيارتين تعتبرا من بذور عالم الدفع الرباعى الحديث وهما مرسيدس – بنز G5 ، و BMW 325 واللتان تمتعتا ليس فقط بدفع رباعى دائم بل أيضاً بمنظومة توجيه رباعى لترقيه قدراتهم على المناورة فى ميدان المعركة.
وتلت تلك المحاولة ظهور أول سيارة دفع رباعى تجاريه من إنتاج شركة جيب عام 1945، ومن ثم تبعتها لاندروفر فى السبعينيات بالجيل الأول من سيارة رانج روفر والتى تمتعت وقتها بقدرات استثنائية على السير فى الطرق الوعرة ، واستمرت سيارات الدفع الرباعى تتوالى بالتركيبة الرئيسية لهذا النظام والتى توزع القوة بشكل متساوى بين محورى العجلات ، حتى جاءت سيارة جينسين FF ( شركة بريطانية مفلسة ) وأعادت تطوير النظام ليعتمد نسب مختلفة من القوة على محاور العجلات عن طريق تعديل مجموعات التروس التفاضلية للمحاور وتغيير نسب الدوران ليصل إلى العجلات الأمامية 40% من القوة مقابل 60% من القوة إلى الخلف .
وبهذا التعديل أطلقت جينسين العنان لشركات السيارات للإبداع ، حيث اعتمدت سوبارو نظام دفع رباعى يمكن تفعيله أو إيقافه فى سيارتها ليونى عام 1972 ، تبعه عدة تعديلات على النظام من قبل شركات السيارات حتى وصل أسطورة عالم الدفع الرباعى " كواترو " ، وهو النظام الذى أطلقته أودى عام 1980 فى سيارتها التى تحمل نفس الاسم واثبت تفوق كبير على كافة الأنظمة المتوفرة فى ذلك الوقت مدعوماً بما حققته أودى من انتصارات فى رياضة الرالى ، وهو النظام الذى يعد حجر الأساس فى أنظمة الدفع الرباعى المتوفرة فى عالم السيارات حتى اليوم.
وجهان لعملة واحدة
لكى تتعرف على الفرق بين مسميات الدفع الرباعى وما معنى كل منهم ،عليك أولا أن تتعرف بشكل عام على طريقة عمل نظام الدفع الرباعى .
فعلى عكس أنظمة الدفع الثنائية يعمل نظام الدفع الرباعى على إرسال القوة لجهتين مختلفين أيا كان موضع تثبيت المحرك ، سواء كان فى الأمام أو المنتصف أو حتى الخلف ، فعلى سبيل المثال إن كان المحرك مثبت فى الأمام فالقوة تنتقل إلى ناقل الحركة ومنه عن طريق عمود نقل الحركة إلى منظومة الدفع الخلفية ، وفى نفس الوقت يعمل ناقل الحركة على تزويد العجلات الأمامية بالقوة .
ويختلف تركيب تلك المنظومة ومكوناتها بحسب النظام المعتمد ، ففى حالة نظام الدفع الرباعى ، وهو المسمى الذى يطلق عادة على أنظمة الدفع الرباعى الجزئية التى يمكن تفعيلها أو إيقافها بتحكم من السائق ، تعمل السيارة بكامل عجلاتها فقط وقت الحاجة ، أما أثناء القيادة العادية تستعين السيارة فقط بمحور واحد للعجلات ، وليتحقق ذلك ، يتم تزويد السيارة بمنظومة دفع للمحور الخلفى لا تكاد تختلف عن منظومة الدفع الخلفية العادية ، مع استخدام عمود نقل حركة آخر للمحور الأمامى يتصل هو الآخر بترس تفاضلى للعجلات الأمامية ، وعن طريق ذراع تعشيق داخل المقصورة أو أزرار للتحكم الالكترونى يمكن للسائق فصل وتشغيل الدفع الأمامى بجانب الخلفى للاستفادة من كامل قدرات السيارة .
أما النظام التالى والمسمى بنظام الدفع الكلى ، فهو نظام دفع رباعى يعمل طوال الوقت دون توفر إمكانية التحول للدفع الثنائى ، وهو نظام يستخدم فى عدة فئات من السيارات ، بداية من سيارات الدفع الرباعى المتوسطة والصغيرة ومروراً بسيارات السيدان وحتى الوصول إلى السيارات فائقة الأداء ، ويعتمد هذا النظام على إيصال القوة عن طريق منظومة تشبه إلى حد كبير منظومة الدفع الأمامى العادية ، حيث تعمل اذرع توصيل للحركة منبثقة من ناقل الحركة على توصيل القوة إلى العجلات الأمامية ، إضافة إلى المنظومة المعتادة للدفع الخلفى .
وعلى الرغم من ثبوت القواعد والمكونات الأساسية لأنظمة الدفع الرباعية والكلية ، إلا أن كل شركة سيارات تعتمد على منظومة خاصة بها تختلف باختلاف الاحتياجات الخاصة بالسيارة العاملة بالنظام وكذلك حسب ما لدى الشركة من فكر هندسى خاص ، إلا أن كافة الأنظمة تعمل فى محيط التصميم الذى تم توضيحه .
وتشترك كافة أنظمة الدفع الخلفية والرباعية بجزء جوهرى يعمل على إدارة حركة العجلات على المحاور الخلفية والأمامية فى بعض الأحيان ، وهو الترس التفاضلى الذى ينقل الحركة الدائرية لعمود نقل الحركة الواصل بين صندوق السرعات فى الأمام والمحور الخلفى ، ويحولها من الاتجاه الطولى للاتجاه العرضى لتصل إلى العجلات على جانبى السيارة ، وهو جزء هام من منظومة دفع السيارة سنتناوله تفصيلاً فى موضوع آخر .
الدفع الرباعى ( 4WD / 4X4 )
يعمل نظام الدفع الرباعى على تسخير كامل قوى المحرك بين يديك لعبور أصعب الحواجز واجتياز الأسطح الوعرة بنجاح ، فكلما استطاعت سيارتك أن تلتحم بمزيد من الطريق زادت فرصتك فى إيجاد الثبات والتماسك الكافى لاجتياز العوائق كالرمال والوحل والحصى ، وكذلك بقدرة سيارتك على دفع كافة العجلات أصبح من السهل أن تتسلق الصخور وما شابه بفضل دفع اى من المحورين المرتكز على سطح أكثر استواء لباقى السيارة .
ولكن بسبب استنفاذ هذا النظام لكامل قوى المحرك لدفع العجلات الأربعة ، يستهلك نظام الدفع الرباعى معدلات مرتفعة من الوقود ويحد من سرعة السيارة اثر توزيع القوة على العجلات الأربعة بدلاً من محور واحد يستفاد من كامل قوة المحرك ، لذا ظهرت فكرة التعشيق الجزئى التى تتيح للسائق تفعيل النظام فقط فى حالة الحاجة إليه ، والاستغناء عنه أثناء القيادة على الطرق الممهدة توفيراً للوقود وللاستفادة من سرعة السيارة .
ويتميز نظام الدفع الرباعى بقدرته الرائعة على التعامل مع كافة الأسطح والأجواء ، بداية من رمال والوحل وحتى الطرق الاسفلتية المبتلة ، وكذلك صعود المرتفعات وقطر الأوزان الثقيلة ، وهى مميزات ينفرد بها وسط أنظمة الدفع الأخرى .
إلا أن هذا النظام يعانى من عدة مشكلات ، أهمها السعر المرتفع للسيارات المجهزة لهذا النظام بفضل مكوناته الأكثر تعقيداً والتى تعادل منظومتى دفع مختلفتين ، إضافة إلى صعوبة صيانته وتكلفتها المرتفعة ، وكذلك استهلاكه المرتفع للوقود بفعل الوزن المكتسب من مكونات النظام والذى يزيد من وزن السيارة بشكل ملحوظ مقارنة بأنظمة الدفع الثنائية ، وهو ما يجعل هذا النظام حل عملى مكلف يمكن تجاهل عيوبه فى حالة الحاجة إليه ولا يرشح اختياره فى حالة ندرة استخدامه .
الدفع الكلى ( AWD )
يعتبر نظام الدفع الكلى احد أكثر أنظمة الدفع تشعباً وإثارة للإعجاب فى عالم السيارات ، فهو نظام لا يمكن وصفه بكلمات محددة أو وضعه تحت تصنيف واحد ، فما بين السيارات الرياضية والعائلية والفاخرة ومتعددة المهام يجد هذا النظام مكانه المناسب ليعمل بكفاءة ملبياً كافة الاحتياجات .
ففى السيارات العائلية والفاخرة يوفر هذا النظام تحكم معزز فى السيارة أثناء القيادة الحادة وعلى الأسطح الزلقة ليضيف مزيد من الأمان والتحكم إلى تجربة القيادة ، فهو يعمل على إرسال القوة إلى العجلة الأكثر تماسكاً فى تناغم هندسى رائع مع أنظمة الثبات الالكترونية ، مما يجعله اختيار الكثيرين من سائقى السيارات حول العالم طمعاً فى تلك المميزات خاصة فى بعض المناطق الشهيرة بالأمطار والثلوج والتى يصعب القيادة فيها بدون هذا النظام .
وفى السيارات الرياضية يأتى نظام الدفع الكلى بعقلية محترفة تعمل على إرسال القدر الكافى من القوة إلى العجلات الخلفية كى يحظى السائق بمتعة تراقص مؤخرة السيارة ، إضافة إلى تعزيز السيارة فى المنعطفات وعلى السرعات المرتفعة لتحسين قدراتها وتماسكها على الطريق مما يمنح تلك السيارات تفوقاً واضح على المنافسين ، وإضافة إلى ذلك يعتبر هذا النظام هو الأفضل فى عملية التسارع من الثبات فى السيارات المزودة بمحركات قوية مما يجعله بعدما وصل إليه من تطور كبير الخيار الأول لمحبى السيارات الرياضية .
وأخيرا فى السيارات المتعددة المهام ، حيث السائقين محبى التحكم الالكترونى والذين لا يشغلون بالاً لكيفية التعامل مع أنظمة الدفع الرباعى ويفضلون نظام أوتوماتيكى يتحكم فى كل شئ ، وهو ما يوفره نظام الدفع الكلى الذى يعمل على إرسال القوة إلى العجلات المناسبة مساعدتك فى الوصول إلى غايتك دون أن يشغل بالك باتخاذ أيه قرارات .
وتظل عيوب منظومة الدفع الكلى متماثلة مع عيوب منظومة الدفع الرباعى من حيث تكلفة الشراء والتشغيل وزيادة وزن السيارة ورفع معدلات استهلاك الوقود .
وبهذا الجزء نكون قد انتهينا من أنظمة الدفع ، متمنين من الله أن نكون قد وفقنا فى استعراضها بوضوح وان نكون قد افدنا قراءنا الأعزاء بقدر ما استمتعنا بتقديم تلك الموضوعات ، مع وعد أن شاء الله باستكمال سلسلة تعرف على سيارتك للتعرف على المزيد من المكونات التى نتعامل معها يومياً فى السيارات .
المصدر: http://bit.ly/sn2xZn
تعرف على سيارتك : نظرة على أنظمة الدفع المختلفة: الدفع الخلفى
بعد أن استعرضنا معكم نظام الدفع الأكثر انتشاراً فى العالم ، ننتقل إلى نظام دفع جديد تتحول فيه القوة من قبطان يتمركز على المحور الأمامى ليوجه السيارة من خلفه ، إلى قائد يتمركز على المحور الخلفى يستمد القوة فى توجيه كامل البدن ودفعه إلى الأمام .
وكأى نظام للدفع يوفر نظام الدفع الخلفى مميزات وعيوب تختلف عن نظام الدفع الأمامى مما يجعله محل إعجاب لفئة مختلفة قليلاً عن الفئة الباحثة عن اقتصادية وعملية نظام الدفع الأمامى المنتشر فى السيارات الاقتصادية والعائلية ، ولكن قبل أن نتعرف على نظام الدفع الخلفى بالتفصيل ، يجب أن نتعرف على بدايته ورحلة التطوير .
البداية
بدأ نظام الدفع الخلفى فى الظهور مع بداية عالم السيارات كونه الخيار الأقرب والأسهل بالنسبة لوضعيات المحركات التى توفرت فى تلك الفترة ، واستمر هذا النظام فى السيطرة على صدارته خلال فترة كبيرة من القرن العشرين اثر بقاء فكرة إنتاج نظام دفع أمامى قيد التجربة دون تطبيق عملى يظهر كبديل عن هذا الخيار .
وعلى الرغم من اقتناع الكثيرين بأن هذا النظام هو الأنسب لتحقيق أفضل أداء ، إلا أن عمليات التطوير استمرت على طريق الدفع الأمامى لتنجح التجارب فى إخراج نسخة عملية ، بدأت مع الوقت فى سحب السيطرة من النظام الخلفى لتتولى الصدارة وتتحول معظم السيارات حتى الأمريكية الشهيرة بالعضلات إلى نظام الدفع الأمامى مخلفة نظام الدفع الخلفى فى المرتبة الثانية لأنظمة الدفع الأكثر انتشاراً فى عالم السيارات .
وعلى عكس نظام الدفع الأمامى الذى يحظى بمكان تثبيت واحد للمحرك ( فى الأمام ) ، استطاعت أنظمة الدفع الخلفى أن تعمل على عدة وضعيات للمحرك متضمنة محركات أمامية وخلفية وحتى وسطية ، إلى جانب استخدام هذا النظام فى الغالبية العظمى من الدراجات الهوائية وكافة الدراجات النارية ، بسبب سهولة اتصال هذا النظام بكافة المحركات أيا كانت نوعها أو أوضاعها عن طريق أعمدة نقل الحركة أو الأحزمة أو حتى الجنازير الحديدية .
الدفع الخلفى
وباختلاف المكونات ومكان تثبيت النظام مقارنة بنظام الدفع الأمامى ، تختلف شخصية السيارات المزودة بالدفع الخلفى عن الأمامى كثيراً سواء فيما يهمها من نقاط المقارنة أو فيما يمكن أن تقدمه من قدرات خاصة لا يمكن لأى من باقى الأنظمة أن توفره .
فالقوة التى تنتج من المحرك ويتم إرسالها إلى ناقل الحركة تنتقل بعمود نقل حركة إلى ترس تفاضلى خلفى ، هو المسئول عن تحويل تلك الحركة الدائرية من اليمين إلى اليسار أو العكس إلى حركة دائرية من الأمام إلى الخلف أو العكس ، لتعمل كلا العجلات الخلفية على دفع كامل البدن إلى الأمام .
وبقدر بساطة تصميم هذا النظام الخلفى ، إلا انه يوفر أداء رائع خاصة فى حالات الانعطاف والتى تصبح أكثر سهولة بفضل تفريغ المحور الأمامى من مكونات منظومة الدفع التى تعيق حرية الحركة للعجلات الأمامية وتجعلها أثقل وزناً واقل استجابة فى المناورات ، لتصبح العجلات الأمامية ذات وظيفة واحدة للتوجيه مع بقاء العجلات الخلفية تحت السيطرة بالتحكم فى قدر القوة المرسل إليها وهو ما يساعد محترفى القيادة فى السيطرة على كلا المحورين أثناء الانطلاق سريعاً .
وبفضل بقاء المحرك وناقل الحركة فى الأمام وباقى المنظومة فى الخلف ، فإن معدلات توزيع الوزن تتحسن لتصبح السيارة كذلك أكثر قابلية على قطع المنعطفات السريعة بتوازن ، مع إمكانية تراجع المحرك إلى مرحلة وسطية – أمامية إضافة إلى ناقل الحركة للوصول إلى مركز ثقل وسطى يفيد السيارة بشكل عام فى جانب الأداء ، كذلك بفضل توزيع الوزن الجيد تتحسن وبصورة ملحوظة قدرة السيارة على الكبح بتقارب الوزن الموزع على العجلات .
وفى حالة التسارع كذلك ، وعلى الرغم من تفوق نظام الدفع الأمامى فى تحقيق انطلاقة أفضل ، إلا أن الدفع الخلفى فى بعض الحالات التى تصل فيها قوة المحرك إلى أرقام كبيرة ، يتمتع بقدرة أكبر على تحقيق تسارع رائع بفضل زيادة تماسك العجلات فى الانطلاقة بعد أن ينتقل جزء كبير من وزن السيارة إلى الخلف .
أيضا تزيد قدرة السيارة على قطر الأجسام الثقيلة بفضل قرب العجلات الدافعة من الوزن ، وتزيد قدرة السيارة على حمل محركات ذات قوة كبيرة بفضل قوة المكونات وبساطة تركيبها وعدم احتوائها على نقاط ضعف أو انحناءات قد تؤثر عليها قوة المحركات الكبيرة عكس نظام الدفع الأمامى ، إضافة إلى عدم وجود مشكلة الـ “Torque Steer” التى تجبر العجلات على تغيير الاتجاه بفعل قوى الدفع .
ويزيد على مميزات الدفع الخلفى العمر الأطول لمكوناته ، إضافة إلى سهولة إحلال النظام للصيانة بسبب كبر مساحة التثبيت وقلة المكونات الرئيسية .
أما عيوب هذا النظام فتتمثل فى ميوله إلى فقدان السيطرة على مؤخرة السيارة ، أو ما يعرف بـالـ "Oversteer " ، وهو مصطلح يصف التفاف مؤخرة السيارة فى محاولة للحاق بالمقدمة اثر انزلاقها عن مسار السيارة بشكل عام بفعل القوة الدافعة للعجلات الخلفية ، وهى المشكلة المقابلة لمشكلة الـ " Understeer " التى تعانى منها أنظمة الدفع الأمامية .
أيضا يعانى هذا النظام من القدرة الضعيفة على التعامل مع الأسطح الزلقة والرمال بسبب صعوبة توجيه المقدمة مما يزيد من حالات الـ "Oversteer " فى تلك الظروف ، وهو ما يقع تحت بند عملية التشغيل التى تتضمن أيضا اقتطاع هذا النظام لبعض من مساحة المقصورة بسبب نفق تثبيت ناقل الحركة فى الأمام والذى يحد من مساحة الأرجل للسائق والراكب الأمامى ، إضافة إلى انقسام منتصف السيارة فى الخلف إلى نصفين بسبب عبور إلى الخلف حاملاً داخله عمود نقل الحركة إلى العجلات الخلفية .
كذلك يزيد هذا النظام من وزن السيارة الإجمالى ، مما يؤثر على الأداء بشكل عام وعلى معدلات استهلاك الوقود إضافة إلى فقد هذا النظام لكمية اكبر من قوة المحرك تصل إلى 17% بسبب بعد مصدر القوة عن العجلات ووجود عدة موصلات وسطية .
فبشكل عام يعتبر نظام الدفع الخلفى هو الخيار الأفضل للسيارات الرياضية والفاخرة ، وهى بالفعل الأكثر استخداماً لهذا النظام ، إلا أن نظام الدفع الأمامى يظل فى مقدمة الاستخدام للسيارات العائلية والاقتصادية .
المصدر: http://bit.ly/sHBTeS
تعرف على سيارتك : نظرة على أنظمة الدفع المختلفة: الدفع الامامى
تشكل منظومة القوى فى سياراتنا مجتمع مصغر من العاملين ، كل فى موقعه بمهام محددة بسيطة كانت أو معقدة ليساهم فى الوصول إلى هدف محدد جمعت كل تلك الأجزاء من أجله ، فبينما يبدو المحرك كآلة لإنتاج القوة ، نجد داخله عدة اسطوانات تحتضن عشرات المكونات المساهمة فى عملية التغذية والاحتراق وإنتاج مزيد من قوة الدفع التى تتحرك فى شكل دائرى ممثلة للصيغة النهائية للقوة .
وبينما يبدو نظام التعليق كممتص للصدمات يغنيك عن الاتصال المباشر بالطريق ، تعمل عشرات الوصلات المعدنية والبلاستيكية إلى جانب عدة قطع هيدروليكية لتحسين تماسك سيارتك على الطريق وتوجيهها عبر المنعطفات وتوفير المزيد من الراحة داخل المقصورة .
والى جانب تلك الأمثلة تأتى العجلات الأربعة ، والتى تعد آخر العاملين فى منظومة السيارة وواحدة من أهم أجزاء السيارة – إن لم تكن الأهم على الإطلاق – نظراً لما تمثله من حلقة وصل بين الطريق وكافة المكونات السابقة ، فتلك العجلات هى التى تحول حركة دوران بسيطة إلى أداء ملموس للسيارة ، وتلك العجلات أيضا هى من يحدد العقيدة التى ستتبعها السيارة فى انطلاقتها سواء كانت الدفع أو الجر .
فلكل نظام من أنظمة الدفع مميزات وعيوب ، منها ما يصلح لأسطح محددة لا تستجيب لقوى الدفع ، ومنها ما يرفض الرضوخ لأوامر قوة الجر ، ومنها حتى من يأبى التعامل مع محور للعجلات دون الآخر ، لذا وعلى مدى أكثر من قرن شهد عالم السيارات العديد من أنظمة الدفع بين أمامية وخلفية ورباعية وكلية ، يعمل كل منهم فى اتجاه ليعالج مشكلات ويعانى من أخرى فى صراع لم يحسب بعد حول نظام الدفع الأفضل .
ولكى نقف على مدى فعالية كل من تلك أنظمة المختلفة ، نستعرض لكم أنظمة الدفع الثلاث مميزاتها وعيوبها حتى يتعرف قراءنا على النظام الأنسب والأكثر ملائمة لاحتياجاتهم .
يعد نظام الدفع الأمامى أكثر أنظمة الدفع انتشاراً فى تاريخ عالم السيارات ، فبداية من التجربة الأولى لها النظام على عربة " جراف اند ستيفت " المزودة بمحرك أمامى ونظام دفع أمامى ، ومروراً بعمليات تطوير معقدة استمرت لسنوات حتى كللت بنسخة ناجحة قادرة على التعامل مع متطلبات العملاء على يد مهندسى سيتروين .
ففى عام 1934 قدمت سيارة " سيتروين تراكشن افانت " مثالاً رائعاً على السيارات العملية الاقتصادية العاملة بنظام الدفع الأمامى لتبدأ عهد جديد من أنظمة الدفع ، وعلى الرغم من نجاح سيارة " تراكشن افانت " إلا أن منظومة الدفع الأمامى استمرت فى التطور على الجانب الأمريكى والأوروبى ، فتسابقت شركات السيارات من فرنسا وبريطانيا وايطاليا على تطوير نسخة أكثر عملية واقتصادية واقل هدراً للطاقة من منظومة الدفع الأمامية حتى جاء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 وساهمت مجريات الأحداث فى تغيير مسار تلك التطورات .
فبينما يعانى العالم من نقص المواد البترولية واتجاه القارة الأوروبية إلى السيارات الصغيرة الاقتصادية خرجت عدة تصميمات جديدة إلى النور ساهمت فى تنشيط معدل التطوير على منظومة الدفع الأمامى ، منها سيارة " اوستن مينى " ، وشركة سيمكا الفرنسية التى طورت سيارة تعتمد على فكرة تثبيت ناقل الحركة على خط واحد خلف المحرك عرضى الوضعية .
وتلت تلك المحاولة مزيد من التطوير من أودى وسوبارو ورينو وبيجو فى مجال الدفع الأمامى ، مع تعديل بعض التصميمات المستخدمة لتشمل وضعية محرك طويلة ونقاط تثبيت مختلفة للمحرك وناقل الحركة ، والى جانب هذا الصراع اعتمدت الصناعة الأمريكية بشكل كبير على هذا النهج الجديد والذى ظهر على أشده فى نهاية السبعينيات بانطلاق سيارات مثل " بلايموث هوريزون " و " دودج اومنى " ، وكذلك التحول الأوروبى الكامل الذى أغرى العالم بتلك الفكرة الجديدة عبر طرازات " سيتروين DS " و " رينو 12 " و " رينو 5 " و " فولكس فاجن باسات " و " الفاروميو 33 " .
وعلى الرغم من المشكلات التى عانى منها صناع السيارات فى تلك الفترة من أنظمة الدفع الأمامى ، إلا أن تلك الأنظمة بما تقدمه من مميزات استطاعت الصمود حتى اليوم لتسيطر على العديد من فئات السيارات .
فعلى جانب المميزات تأتى الأفضلية لأنظمة الدفع الأمامى فى معدل التماسك بفضل الثقل الذى عادة ما يوفره لها المحرك فى الأمام ، وهو ما يوفر للدفع الأمامى ميزه التسارع الأفضل إضافة إلى القدرة على الاستفادة القصوى من قوة وعزم المحرك بفضل قصر الوصلات الناقلة للحركة من المحرك للعجلات والتى يساعد طولها فى إهدار قدر من القوة .
كذلك يوفر معدل التماسك الأفضل لمنظومة الدفع الأمامى قدرة متميزة على صعود المرتفعات والسير على الأسطح الزلقة ( مقارنة بالدفع الخلفى ) ، ولأن منظومة الدفع الأمامى تعد اقل حجماً واقل عدداً فى المكونات فهى أكثر اقتصادية فى التشغيل والتكلفة ، بجانب توفير الدفع الأمامى لبعض المساحات داخل المقصورة كالبروز المرتفع وسط أرضية المقصورة فى حالة نظام الدفع الخلفى .
وبقدر الانتشار الكبير لأنظمة الدفع الأمامية تأتى تلك المنظومة بالكثير من المشكلات ، ومعظمها مشكلات تتعلق بأداء السيارة ، حيث تعانى تلك النوعية من منظومات الدفع من تحمل العجلات الأمامية للكثير من المهام وهو ما يمنعها من الحركة بحرية ويجعل مهمة التوجيه والدفع فى نفس الوقت اقل فاعلية فى المنعطفات من نظيرتها الموجودة فى سيارات الدفع الخلفى .
فعلى سبيل المثال تعرف سيارات الدفع الأمامى بمشكلة الـ " UnderSteer " التى تظهر فى المنعطفات الحادة ، وهى عبارة عن قصور مقدمة السيارة بسبب وزنها الثقيل من التجاوب مع العجلات فى المنعطفات ، مما يؤدى إلى التفاف مقدمة السيارة فى الاتجاه المرغوب بدرجة اقل من درجة دوران العجلات وهو ما قد يؤدى إلى حادثة .
أيضا تعانى سيارات الدفع الأمامى من مشكلة أخرى تعرف باسم " Torque Steer " ، وهى مشكلة تظهر فى السيارات المزودة بمحرك قوى ، حيث تؤثر القوة المرسلة إلى العجلات الأمامية فى تغيير اتجاهها تلقائيا إذا لم يتدخل السائق للحفاظ على اتجاه العجلات ، علماً بأن منظومة الدفع الأمامى عادة ما لا تستطيع استيعاب محركات مرتفعة القوة نظراً لاعتمادها على مكونات تنقل القوة عبر مفاصل متحركة يصعب تحملها لمقدار من القوة إلا بتعديلات صارمة تضعها خارج دائرة سيارات الاستخدام اليومية .
المصدر: http://bit.ly/tYXwIr
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)